نشطت حركة مراقبة الفضاء و بالاخص المريخ خلال القرن الثامن عشر. في أواخر 1700 قام فلكي يدعى االبريطاني السير وليام هيرشيل باستغلال تلسكوبه الخاص لدراسة المريخ، وبدأ رؤية العديد من أوجه التشابه مع الأرض.
بعد قياسه اتجاه قطبي المريخ، اكتشف أن المريخ والأرض لهما تقريبا نفس زاوية الميلان ، مما يعني أن كوكب المريخ كانت توجد به أربعة مواسم مختلفة و توجد به حياة.
يرى أن القطبين الشمالي والجنوبي للمريخ تقلصا مما ادي تتغير المواسم، لذلك خلص إلى أن كانت مصنوعة من الثلج والجليد. وبالإضافة إلى ذلك، قرر هرشل أن المريخ، مثل الأرض، وكان له غلاف جوي، لكن كان هناك خطأ في تحديد علامات داكنة على سطح المريخ كما المحيطات.
في ورقة بعنوان "المعاملات الفلسفية"، ووصف هيرشيل العديد من أوجه التشابه بين كوكبه الخاص والمريخ:التشابه بين المريخ والأرض، ربما، اكثر إلى حد بعيد في النظام الشمسي كله. و الحركة اليومية هي نفسها تقريبا كذلك زواية الميلان التي تعتمد علىها المواسم، لا تختلف كثيرا.
كان هيرشل مقتنع بأن الكوكب الأحمر به سكان من الكائنات الحية. تقاسم بعض العلماء وجهة نظره، في حين رأى آخرون أنه هذا مجرد هراء.
الكاتب : مجنون الفيزياء
هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى، حيث يمكنك أن تولد مثل هذا النص أو العديد من النصوص الأخرى إضافة إلى زيادة عدد الحروف التى يولدها التطبيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق