الخميس، 31 أكتوبر 2019

وكالة الفضاء الأوروبية ترصد "شبحا" في الثريا

كشفت صورة التقطتها وكالة الفضاء الأوروبية عن شكل مخيف يشبه الشبح يقع على بعد نحو 440 سنة ضوئية من الأرض فيما يعرف بـ"الثريا" أو الشقيقات السبع".



وتظهر الصورة ما يمكن أن يحدث عندما تمر سحابة بينجمية قريبا جدا من أحد النجوم، وكان "الشبح" عبارة عن سديم من الغاز والغبار بينجمي ينتقل عبر مجموعة نجوم "الثريا" بسرعة نسبية تبلغ 11 كم في الثانية، ويمر بالقرب من النجم Merope (الواقع على بعد 0.06 سنة ضوئية من السديم، أي ما يعادل نحو 3500 مرة المسافة بين الأرض والشمس)، وهذا المرور يعرقل سديم Barnard’s Merope Nebula، والمعروف أيضا باسم IC 349، ما يخلق تأثيرا غامضا يظهر في الصورة.


ويقع نجم Merope خارج الإطار مباشرة، في أعلى اليمين، لكن الضوء الصادر منه ينعكس بشكل كبير على السحابة التي ينثرها لتصبح ما يسميه علماء الفلك "سديم الانعكاس".
وتعد أشعة الضوء الموجودة في الجزء العلوي الأيمن من النجم أحد التأثيرات التي ينتجها التلسكوب، إلا أن أشعة الضوء الغريبة من أسفل اليسار إلى أعلى اليمين حقيقية.
ويعتقد علماء الفلك أن النجم يمارس ضغطا إشعاعيا كافيا على النجم لتغيير شكله، حيث أن ضغط الإشعاع الصادر عن النجم يتصرف مثل "الغربال" لفصل جزيئات الغبار ذات الأحجام الكبيرة إلى جزيئات أصغر في سحابة الغبار والغاز.
ومع اقتراب السديم من Merope، يبطئ ضوء النجم جزيئات السديم، وتتباطأ الجزيئات الصغيرة أكثر من نظيراتها الكبيرة. ونتيجة لذلك، فإن الخطوط المستقيمة تقريبا التي تمتد نحو النجم Merope في هذا المشهد، مصنوعة من جزيئات كبيرة، في حين أن الجسيمات الأصغر حجما تتخلف عن الركب لتكوين بنية متقلبة في أسفل اليسار، بحسبما ذكرته وكالة الفضاء الأوروبية.
وسيستمر السديم في السفر باتجاه النجم الساطع على مدار آلاف السنين القادمة، وسيتجاوز النجم في النهاية إذا نجا من هذا المسار.
ومن المهم دراسة تفاعل السديم مع النجم لأنه يوفر فرصة لمراقبة المواد البينجمة في موقف غير عادي ومعرفة المزيد عن الغبار بين النجوم.
واكتشف السديم لأول مرة بالقرب من Merope على يد الفلكي الأمريكي إدوارد إيمرسون بارنارد في عام 1890، باستخدام تلسكوب بمقياس 36 بوصة في مرصد Lick في كاليفورنيا.
والتقطت الصورة التي نشرتها وكالة الفضاء الأوروبية بواسطة تلسكوب هابل الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية.
المصدر: إكسبرس
وكالة الفضاء الأوروبية ترصد "شبحا" في الثريا

الخميس، 28 مارس 2019

هل تصبح ترجمة الأفكار إلى كلمات حقيقة واقعة؟

يقترب العلماء خطوة إضافية من القدرة على ترجمة أفكار المرضى، الذين فقدوا قدرتهم على التحدث، إلى كلمات واضحة.

وحققت التكنولوجيا المتطورة قفزات هامة لسد الفجوة، التي تتشكل بين العقل والجسم، عندما يتلف أحدهما (أو كليهما) بسبب المرض.
وتمثل إعادة القدرة على الكلام تحديات فريدة من نوعها، وظلت موضوع الخيال العلمي وعلم التخاطر.
ولكن العلماء الطموحين في جميع أنحاء العالم، على وشك تغيير ذلك من خلال عمليات الزرع، التي تعمل كـ "واجهات حاسوبية في المخ"، والتي قد تتمكن قريبا من بث الأصوات داخل رؤوس المرضى، الذين يعانون من مشاكل في الكلام.
وحتى وفاته في مارس الماضي، كان عالم الكونيات البريطاني، ستيفن هوكينغ، أحد أكثر المفكرين والمعلمين والمتحدثين نفوذا في القرن الماضي، ولكن خلال الثلاثين سنة الأخيرة من حياته، عجز عن الكلام نهائيا.
وسمحت المساعدة الحاسوبية للفيزيائي الفلكي بالتحدث في جميع أنحاء العالم. وأصبح صوت "Perfect Paul"، وهو أداة خطابية تم توليفها بلهجة أمريكية مصممة للاستجابة الفورية، علامة خاصة بالعالم هوكينغ.
وبمجرد عجز عالم الفيزياء عن اختيار الحروف بإبهامه، بدأ نظام مبتكر بالتقاط "ملامح خفية" من خديه، تسمح لهوكينغ باستمرار التواصل مع الآخرين.
والآن، يقوم علماء الأعصاب والمهندسون في جامعة كولومبيا وNorthwell Health في نيويورك، برسم خريطة للغة الدماغ الخاصة، حتى يتمكنوا قريبا من ترجمة الصوت داخل رؤوسنا.
وتتواصل مناطق مختلفة من الدماغ مع بعضها البعض، من خلال مزيج من النبضات الكهربائية والرسائل الكيميائية.
وتتمحور أنشطة الاستماع والكلام في منطقة، Broca، وهي المسؤولة عن صوت الدماغ، كما تسيطر منطقة Wernicke على اختياراتنا للكلمة.
ويأمل الباحثون في الجامعتين، أن يتعلموا كيفية ترجمة اللغة الكهربائية إلى كلمات يفهمها العالم الخارجي، عبر واجهة الكمبيوتر في المخ.
ومن شأن هذا الأمر أن يغير حياة المرضى، الذين يعانون من الشلل، أو متلازمة آلام العضلات.
وتتمثل الخطوة الأولى في معرفة كيف يبدو النشاط الكهربائي لأدمغتنا، عندما نقول "نعم" أو "لا" لأنفسنا. ومع ذلك، ما زال العلماء بعيدين عن ترجمة الأفكار المعقدة، ومن المرجح أن تظل هذه الأفكار عالقة في العقل في المستقبل.
المصدر: ديلي ميل
هل تصبح ترجمة الأفكار إلى كلمات حقيقة واقعة؟

هل بدأ الزمن قبل الانفجار الكوني العظيم؟

يشير التفسير المباشر للنسبية العامة إلى أن الانفجار العظيم لم يكن بداية "كل شيء"، في حين وجد باحثون أن دراسة الزمن تأخذنا عبر نوع مختلف من البدايات في الفضاء المعكوس.
ومنذ حوالي 90 عاما، أشار عالم فلكي بلجيكي يدعى جورج ليماتري، إلى أن التغييرات في انتقال الضوء من المجرات البعيدة أدت إلى توسع الكون. ومع استمرار العودة على مدار الساعة، بحوالي 13.8 مليار سنة، نصل إلى نقطة يجب أن تقتصر فيها المساحة على حجم صغير للغاية، يُعرف أيضا باسم التفرد.
وقال العالم الراحل، ستيفن هوكينغ، في محاضرته عن "بداية الزمن": "في هذا الوقت، كانت الكثافة لا نهائية في الانفجار العظيم".
وهناك عدد من النماذج التي يستخدمها الفيزيائيون لوصف عدم وجود مساحة فارغة، بما في ذلك النسبية العامة لآينشتاين، التي تصف الجاذبية من حيث صلتها بهندسة النسيج الأساسي للكون.
وغالبا ما يقال إن الفيزياء تنهار في حالة التفرد، ما يؤدي إلى مزيج من التخمينات حول ما يمكن أن نستخلصه من الفيزياء، التي لا تزال منطقية.
وشبه هوكينغ أبعاد الفضاء الزمني للانفجار العظيم بالقطب الجنوبي، وقال إنه "لا يوجد شيء جنوب القطب الجنوبي، لذلك لم يكن هناك شيء قبل الانفجار العظيم".
ولكن علماء فيزياء آخرين جادلوا بوجود شيء ما وراء الانفجار العظيم، حيث اقترح البعض أن هناك "مرآة للكون" على الجانب الآخر، مع تحرك الوقت إلى الوراء.
وتوصل الفيزيائيون، تيم كوسلوفسكي وفلافيو ميركاتي وديفيد سلوان، إلى نموذج جديد، مشيرين إلى أن الانهيار ينشأ عن تناقض في خصائص نقطة زمنية محددة، كما هو محدد في النسبية العامة.
وأعاد العلماء تفسير النموذج الحالي لتقليص المساحة، عن طريق تمييز خريطة الزمكان نفسها، عن "الأشياء" الموجودة فيها.
وقال الباحثون إنهم لا يقدمون أي مبادئ جديدة، ولا يجرون أي تعديلات على نظرية آينشتاين، بل يحاولون إيجاد تفسير واضح للأمور الغامضة.
ونُشرت الدراسة في Physics Letters B.
المصدر: ساينس أليرت
هل بدأ الزمن قبل الانفجار الكوني العظيم؟

رسالة من أينشتاين تكشف سر عبقريته!

كشفت رسالة جديدة كتبها، ألبرت أينشتاين، أنه حتى أعظم العباقرة في العالم يحتاجون إلى الدعم الصحيح "أحيانا" في مجال عملهم.

وتظهر رسالة كُشفت حديثا من جامعة إدنبره، أن نظرية النسبية لأينشتاين مستوحاة من الفيلسوف الاسكتلندي في القرن الثامن عشر، ديفيد هيوم.
وتصف الرسالة مواظبة الفيزيائي الألماني على قراءة كتاب ديفيد هيوم "رسالة الطبيعة البشرية"، قبل اقتراح نظريته الخاصة بالنسبية، في عام 1905.
ويُعرف هيوم بأنه فيلسوف شهير ومؤرخ واقتصادي معروف بأفكاره عن النزعة الطبيعية والشك. ونُشر كتابه "رسالة الطبيعة البشرية" لأول مرة في عام 1738، قبل ولادة أينشتاين بـ 61 سنة، حيث طرح أفكاره المتعلقة بالزمان والمكان المرتبطين في سياق العلم.
وكتب هيوم: "إن الاعتراض الرئيس ضد جميع أشكال المنطق التجريدي مستمد من أفكار الزمان والمكان. وقد تبدو الأفكار في الحياة اليومية واضحة ومفهومة، ولكن عندما تمر عبر تمحيص العلوم العميقة، فإنها تبدو مليئة بالعبثية والتناقض".
وتميزت نظرية النسبية الشهيرة لأينشتاين بأنها رائدة، وذلك لاقتراحها أن الزمان والمكان ليسا ثابتين.
وفي ديسمبر 1915، حقق الفيزيائي الشهير آخر اكتشاف تم توجيهه من قبل البروفيسور، موريتز شليك، في جامعة فيينا، حيث وصف أينشتاين حماسه لعمل هيوم، وأوضح صراحة دوره في المساعدة على خلق نظريته الخاصة.
وكتب أينشتاين: "لقد رأيت بشكل صحيح أن هذا النمط من التفكير، كان له تأثير كبير على جهودي، ويمكن القول إنه بدون هذه الدراسات الفلسفية، لكان من الممكن جدا ألا أتمكن من إيجاد الحل المناسب".
وفي حديثه مع تلغراف، قال البروفيسور ديفيد بوردي، الذي اكتشف الرسالة: "لقد قرأت جميع أوراق أينشتاين ولا يوجد ذكر لـ هيوم. لذا بحثت عن الرسائل القديمة لأينشتاين هنا وهناك. وقال العالم الفيزيائي إن هيوم ألهمه أكثر من أي شخص آخر. ومن المدهش الاعتقاد بأن شخصا عاش قبل 100 عام، في مكان مختلف تماما، كان يمكن أن يكون له مثل هذا التأثير".
المصدر: ديلي ميل
رسالة من أينشتاين تكشف سر عبقريته!

روسيا تطوّر أسلحة خارقة ومركبات فضائية وفق مبادئ فيزيائية جديدة

تبدأ شركة "ERA" العسكرية الروسية بابتكار أسلحة، ومركبات فضائية صغيرة وأنظمة لكشف الأجسام الموجودة تحت الماء، على أساس مبادئ فيزيائية جديدة لم يتم التطرق إليها من قبل.

وفقا لمكتب نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، الذي يشرف على مجمع الصناعات الدفاعية:"من المخطط إضافة ستة مجالات بحث واعدة أخرى إلى مجال نشاط الشركة": تطوير مركبة فضائية صغيرة، أسلحة على أساس مبادئ فيزيائية جديدة، منصات معلومات جغرافية عسكرية، أنظمة صوتية لكشف الأجسام، تطوير تكنولوجيات الذكاء الصناعي من أجل تطوير الأسلحة والمعدات العسكرية والخاصة".
 وزار بوريسوف اليوم الأربعاء الشركة العسكرية"ERA"، حيث تفقد الموقع وعقد اجتماعا حول تنظيم تعاون الجامعات والمؤسسات الدفاعية مع وزارة الدفاع في إجراء الأبحاث.
في وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع أنه في المرحلة الأولية ستعمل الشركة في ثمانية مجالات رئيسية — نظم المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي، والمجمعات الروبوتية، والحواسيب العملاقة، والرؤية التقنية والتعرف على الأشكال، وأمن المعلومات، وتكنولوجيا النانو والمواد النانوية، والطاقة والتكنولوجيا وكذلك التقنيات الحيوية والهندسة الحيوية وأجهزة الاستشعار البيولوجي.
ووفقاً للمكتب، فقد أبرمت شركة ERA Technology اليوم 55 اتفاقية شراكة، مع 35 مؤسسة صناعية (مثل كلاشينكوف، وسوخوي، وكرونشتات، وفيغا وغيرها). وكذلك مع 20 منظمة علمية من أكاديمية العلوم والتعليم العالي (من بينها MIPT ، جامعة بومان التقنية الحكومية بموسكو، مركز روسيا متعدد التخصصات للهندسة، معهد موسكو للأبحاث والتطوير التلفزيوني).
المصدر: نوفوستي
روسيا تطوّر أسلحة خارقة ومركبات فضائية وفق مبادئ فيزيائية جديدة

الاثنين، 25 مارس 2019

بعد 80 عاما على اختفائها.. ورقة تحل لغز آينشتاين الشهير!

تمكن خبراء من حل اللغز الذي يحيط بأعمال الفيزيائي الشهير، ألبرت آينشتاين، بعد العثور على ورقة بحثية مفقودة منذ أمد.
واكتُشفت الورقة المكتوبة بخط اليد من بين 110 وثائق، تم التبرع بها إلى الجامعة العبرية في إسرائيل.
والآن، أكملت "قطعة اللغز" المفقودة ملحق ورقة بحثية تعود إلى عام 1930، كتب فيها العبقري، آينشتاين، عن نظرية الحقل الموحد في محاولة لوصف اثنتين أو أكثر من القوى الطبيعية الأربع، التي وصفها سابقا في بحث مستقل: الإشعاع الكهرومغناطيسي وسحب الجاذبية والقوى الضعيفة والقوية.

وفي حديثه مع وكالة "AFP"، قال المستشار العلمي لأعمال آينشتاين في الجامعة العبرية: "في النسخ المتاحة لدينا، كانت هناك صفحة واحدة مفقودة، شكّلت مشكلة كبيرة بالنسبة لنا".
ووصفت الجامعة ورقة البحث المستعادة حديثا، بأنها إحدى محاولات آينشتاين المتعددة لإنشاء نظرية واحدة لكل قوى الطبيعة.
وكُشف النقاب عن أرشيف يضم 110 صفحات من أعمال آينشتاين، للاحتفال بما كان يمكن أن يكون عيد ميلاده الـ 140، الأسبوع المقبل.
ويتضمن الأرشيف بعض رسائل الفيزيائي المولود في ألمانيا، الذي أعرب عن قلقه إزاء صعود الحزب النازي، وكذلك تفاصيل بعض القضايا العلمية والشخصية.
ويصف بعض رسائله، من عام 1933، كيف نجا آينشتاين من النازيين وعمل على مساعدة اليهود في فعل الأمر نفسه.
المصدر: ذي صن
بعد 80 عاما على اختفائها.. ورقة تحل لغز آينشتاين الشهير!

ابتكار "آلة زمن" في تجربة تتحدى قوانين الفيزياء

ابتكر علماء أول آلة زمن في العالم (نوعا ما) من خلال "اللعب" مع الإلكترونات في عالم غريب من ميكانيكا الكم.

وتقول قوانين الفيزياء إنه من المفترض أن تبدو "الكرات" المتناثرة وكأنها منقسمة بطريقة عشوائية. ولكن الباحثين تمكنوا من إعادة تشكيلها وفقا لترتيبها الأصلي، في تجربة تحاكي العودة في الزمن إلى الوراء.
وبهذا الصدد، قال كبير الباحثين، الدكتور غوردي ليسوفيك، من مختبر فيزياء المعلومات الكمية في العاصمة الروسية، موسكو: "لقد أنشأنا حالة تتطور في اتجاه يتعارض مع اتجاه السهم الديناميكي الحراري للزمن".
واستخدم فريق البحث حاسوبا كميا بدائيا يحمل معلومات عن الجسيمات دون الذرية، على أمل أن تساعد النتائج المنشورة في مجلة "Scientific Reports"، في تحسين قوة المعالجة.
المصدر: ذي صن
ابتكار "آلة زمن" في تجربة تتحدى قوانين الفيزياء
جميع الحقوق محفوظة ل مجنون الفيزياء 2016